الاتجاهات والميول الخاطئة للشباب

من الطبيعى لمنتدنا الاهتمام الامثل بالشباب لما ذكرناه سابقا بانهم هم عصب المجتمعات فاذا احسنوا المنهج ساروا بخطى ثابته تحسب لهم لا عليهم واذا ساروا وراء كل ما هو من دوره غير مشروع فذلك هو طريق الخسران والندامه الذى لارجعة منه فتجد مثلا الشاب الملتزم اخلاقيا تجده ينال استحسان الجميع وينال اعظم المراتب العلمية نظرا لما يلاقية من حب الجميع لسلوكه المهذب ونظرا لما يجده من حسن المعاملات لانك ايها الشاب لاتحسن لاى شخص مهما كان ويسئ اليك اما اذا سلكت الاتجاه الاخر وهو الاتجاه المضاد المتمثل مثلا فى عدم تقدير واحترام الاخرين وادمان المخدرات والخمر فهذه طرق لايرقى بها احد الى احترامك مهما كنت ومهما بلغت وتكون دائما منبوذ من المجتمع الذى تعيش فيه لانك بطريقك هذا لن ولم تفيد احد بل ستضر فهل تسلك تلك الطرق لاثبات الذات ام تتمثل تلك الافعال لك فى الرجوله والشهامه والعظمه والكبرياء فان فكرت انك ذلك فانت جاهل ولاتعلم من امور الناس شيئا فان ابتسم لك شخص وانت فى هذه الحاله على انه حبيبك فهو والله عدوك اسألكم بحسن المعاملات والاتجاه السليم فى افكارك

والله الموفق

الشباب هم أساس المجتمع،وبهم يرقي ،وتبنى الحضارات.
الشباب هم رواد المجتمع وبأخلاقهم يسمو .
فالشباب المتخلق وذو سلوكات إيجابية يترك أثرجيد لاتمحوه الرياح،لأنه كتب بخط من ذهب.
فالشباب يتأثر ويؤثر على المحيطين،فهو محتاج إلى من يصغي إليه وإلى إنشغالاته،يحتاج إلى من يوجهه إلى الطريق السليم ،بدون فرض أي سيطرة عليه.
فمن الطبيعي أنى يتوجه الشاب إلى السلوكات السلبية في غياب من يفهمه،يتوجه إلى طريق الإنحراف إلى السلوكات اللاخلاقية/المخدرات ،السرقة ،العنف،إلى الهجرة غير شرعية.
وبإعتباري أخصائية نفسانية تربوية أتعامل يوميا مع الشباب علينا ان نستمع إليهم وإلى إننشغالاتهم،وان نوجههم إلى الطريف السليم.

» وصية للشباب